"حلم شارة القيادة".. كيف سقط محمد صلاح أمام نجوم الأهلي وليفربول؟

تاريخ النشر: 26/03/2021
1623
منذ 3 سنوات
"حلم شارة القيادة".. كيف سقط محمد صلاح أمام نجوم الأهلي وليفربول؟

الملك المصري محمد صلاح، يعيش أزمة جانبية في رحلته داخل عالم كرة القدم، أثارت التساؤلات بين محبي اللاعب بعد كل ما حققه من إنجازات والقاب.

يفتقد صلاح إلى أمر شغل ذهنه في الآونة الأخيرة، وهو شارة القيادة، سواء في ناديه ليفربول أو وسط صفوف المنتخب المصري.

وسط موسم ليفربول الكارثي، بحث صلاح عن شارة القيادة دون أن يجد دعمًا من يورجن كلوب مديره الفني، الذي فضل إعطائها لترينت ألكسندر أرنولد اللاعب الشاب.

ماذا حدث في ليفربول؟:

غاب عن ليفربول خلال الموسم جميع اللاعبين الذين يحملون شارة القيادة في الفريق بشكل أساسي ومتفق عليه من المدرب.

فيرجيل فان دايك، جوردان هيندرسون، جورجينيو فينالدوم وجيمس ميلنر تركوا مو أمام فرصة ذهبية لارتداء الشارة، قبل أن تتحطم أحلام صلاح على صخرة تجاهل يورجن كلوب.

الألماني الذي تحدث مع صلاح فلم يعجبه قرار إسناد مهمة القيادة داخل الملعب للإنجليزي الشاب أرنولد، قرر تجاهله وتأكيده على أن الأمر غير مهم، ولا يستحق من المصري كل هذا الحزن.

ماذا حدث في المنتخب المصري؟

قبل عدة أشهر أثيرة الأزمة في الإعلام المصري بسبب استبعاد أحمد فتحي نجم الأهلي القاهري السابق وبيراميدز الحالي، الذي رفض التنازل لمحمد صلاح عن شارة القيادة.

حسام البدري المدير الفني الحالي للمنتخب المصري يبدو أنه فشل للتصدي لهجمات لاعبي الأهلي والزمالك أصحاب الأقدمية داخل المنتخب وقرر في نهاية الأمر تكليف حجازي لاعب الاتحاد السعودي بتلك المهمة.

ماذا يمنع صلاح من ارتداء شارة القيادة؟

صلاح وماني.. ماني وصلاح.

لطالما تبادل صلاح مع زميله السنغالي عبارات الغضب والانزعاج في مباريات ليفربول، بسبب استياء الثنائي من تضيع الفرص، أو الأنانية وقلة التمرير لبعضهما.

الأزمة بين الثنائي بكل تأكيد تجبر يورجن كلوب وأي مدرب آخر على تعيين قائد في الفريق يستطيع تولي زمام مثل تلك الأمور، وبكل تأكيد لا يصلح أصحاب تلك التصرفات لتلك الوظيفة داخل الملعب.

رامي عباس ظل صلاح.

أعين المتابعين والجماهير ترى دائمًا تصدر رامي عباس وكيل اللاعب لكل أزماته، حيث يتحدث دائمًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتحدث نيابة عنه في بعض الأحيان.

رامي عباس الذي قد يكون وكيلًا ناجحًا، رافق صلاح في رحلته بين الأندية الأوروبية، لم يكن موفقًا في أغلب الأوقات ليتحدث عما يخص مو.

قائد الفريق عليه دائمًا التصرف بحكمة خلال الأزمات، وأن يكون قادرًا بشكل أساسي على التواجد في المؤتمرات الصحفية سواء على مستوى المنتخب المصري أو ليفربول هو الأمر الذي قد لا يناسب صلاح بالأساس.

محمد صلاح النموذج الأفضل للمحترف العربي عبر التاريخ بشهادة الأرقام والألقاب والانجازات الفردية، لديه حلم مشروع بارتداء شارة القيادة في فريقه ومنتخب بلاده، ولكن ربما يحتاج للعمل على هذا الصعيد من أجل تحقيق تلك الرغبة في أن يصح في مكانة ميسي مع برشلونة الإسباني والأرجنتين أو كريستيانو رونالدو في أيامه مع ريال مدريد والمنتخب البرتغالي.

اقرأ أيضا

باريس سان جيرمان يتعاقد مع محمد صلاح

مفاجأة القرن.. سواريز "العجوز" بديل محمد صلاح في ليفربول

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات