يقود النجم المصري أحمد حجازي، حملة تمرد واسعة في الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد، وفق ما أوضحته آخر المستجدات الصحفية، مساء اليوم الأربعاء.
والفريق الأول في الاتحاد نجح مع المدرب البرازيلي فابيو كاريلي إلى التأهل نحو النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا، لكنه يعيش أيامًا صعبة، على المستوى الاقتصادي، في ظل وقوفه أمام المحاكم الدولية في قضايا عدة، مع إمكانية توقيع عقوبات قاسية عليه، تصل إلى حد حسم النقاط.
وأفادت صحيفة مكة، أن حجازي مع البرازيليين مارسيلو غروهي ورومارينيو، قدم طلبًا رسميًا إلى إدارة الرئيس أنمار الحائلي، من أجل الحصول على رواتبه المتأخرة، عن الشهور الثلاثة الماضية.
الصحيفة شددت على أن الطلب الرسمي، تم تقديمه قبل لقاء النصر في الجولة الختامية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
طلب حجازي، يعد أمرًا غريبًا بالنسبة إلى المدرج الذهبي، في ظل تأكيد تقارير صحفية سابقة، على أنه وافق على تأجيل رواتبه إلى وقت آخر، حتى يتسنى للعميد، الحصول على شهادة الكفاءة المالية، التي تتيح له تسجيل لاعبين جديد في السوق الصيفية.
اقرأ أيضا
انفراجة مالية في الاتحاد تحافظ على حظوظه الآسيوية والتعاقدات الصيفية
